قال تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]
قال الشيخ ابن عثيمين: أحيانًا الدين يكون للجزاء، مثل قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ﴾ [الانفطار: 17]، يعني: يوم الجزاء.
أما معنى الدين في هذه الآية: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾، يعني: لكم عملكم ولي عملي الذي أدين...
بسم الله الرحمن الرحيم
هل قراءة سورتي الكافرون والإخلاص في أول النهار وآخره ،
أي : في ركعتي السنة في الفجر والمغرب مستحبة وسنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
الحمد لله
أولا :
نعم ، يستحب قراءة سورتي "الكافرون" و "الإخلاص" في سنة الفجر وفي سنة المغرب
وقد ثبت ذلك في السنة الصحيحة عن...