ما خرج عن القياس، أي: ما خرج عن القاعدة، والقياس قسيم السماع؛ لأن كلام العرب من كثرته لا يحصر، واللهجات مختلفة، فمن النظائر ما يجمعه قياس واحد ولا يخرج منه شيء، كضم أول المضارع إذا كان ماضيه رباعيًّا، فهذا قاعدته مطّّردة ولا يشذّ منه شيء، ومن النظائر ما يجري عليه القياس إلاّ أنه لا يطّرد، فيسمع...