..
مدينة شوق هائمة فوق السحاب
تعتلي القمر ليضيء بُركتَها ، و كأن أرضها زجاجية الطباع
بجدرانها التي تلامس تلك الاغصان النضرة بشغفٍ ملتهب،
عندها سبح الفؤاد بين نسائم تلك النوتات المتطايرة ..
.
.
هناك هالة ضبابية من الضياء
فلقت ببياضها تلك الازقة المعتمة
لتتوقف عندها حركة الاقدار
و تهب رياح الصدف...