ذرفت مقلتي دمعا سخينا
مذ ان قبض الله رسولا امينا
فمن يواسي أمير المؤمنينا
وبضعة قلبه الزهراء الحزينة
وحسن يصب الدم هتانا لرزء
جده المصطفى وأبكى معه حسينا
وفاطمة مذ فارقته بيت الأحزان
حينما آواها أطربها شحوا وحنينا
وعظم الله اجر علي في فقد نفس
يفديها وتفديها نفوس...