فرحَ العواذل في الصباحِ يلوموني بالشطحِ
وفيهم قد غرستُ سهام العشق وبعض الرمحِ
لا لخد الهوى قد مال مني كفٍ ولم أُهجر
وكم مالوا علي بالعتبِ وأوجعوا جرحي
أسليتُ ليلاً بأنين القلب وأرويتهُ من الدمعِ
فَلم أُبقي لعاذلٍ حزناً حتى طويت دونهُ كشحي
غزى البياض هامةَ العمرِ فأرتجفَ الناظرُ
أمثلُكَ...