جرى ذكر هجرٍ في خروق المسامع
سحيراً ففاضت مقلتي بالمدامع
وقلت عسى طيف يلمّ بذكرها
يقرّبُ لي منها إذن كل شاسع
إذا مرّ ذكراها تذكّرت جيرتي
وإخوان ودّ في جميع المواضع
لئن هجرتني حين أن كنت غائبا
خيالي إذا يغزوهم في المضاجع
ويدنيهم منّي وإن كنت نائيا
ثنائي عليهم بابتذال المطالع
كأني بهم...