بعد انتهاء عملي، أذهب الى محطة القطار، لأضرب على الطبل لبضعة ساعات يومياً،
كل شخص يمر من هنا يبدو مستعجلاً متوتراً كئيباً، لا أحد منهم يريد ان ينظر الى وجه الاخر، وعندما أعمل فإني أرشّ عليهم بعض المحبه كي يخرجوا من حالة ( الزومبي ) التي يبدون عليها ، يوم امس وبينما كنت أغني لبوب مارلي صرخ رجل...