تفاخر الموت بفارسٍ يأبى الخضوعُ
فأخذ يفردهُ من أحبتهِ ولظى بعد لذيع
مشى بصبح العاشرِ دامع الطرف مهيبُ
تسكنُ حناياهُ لوعةً ويغدق الاكوان نجيعُ
فراح يكتبُ بدمه الطاهر ختم الرسالات
فدبَ في عرصاتِ كربلاء نسيماً يضوعُ
إلى الان يصدحُ لاءهُ ويقود أجيالاً وأممُ
وكلما مَرً ذكر الحسين كأنه...