الغياب ..
إذا كانت المرايا هي لصوص الوجوه ..
فإن الغياب هو سارق الفرح من القلوب
لأنه يجعل الروح تحلق وحيدة على أطراف حلم لاملامح له
بعيدا عن مرافئ الحنان والأمان !!
وفي الغياب
يجتاحنا سؤال مخيف:
ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟
ولماذا يباغتنا الغياب دوما من باب كان مهيأ للحضور...