قَبل أن يؤذن لـ الإنصات برَبيع الصّوت الناعم،
أرهقتهُ حَشرجَة اليأسِ مُذ كانَ طاعناً بـ الحبِّ ،
وصّوت الشغَب يُنادي من على مُكبرّات الإنتظارِ التي هزّت مَقامه،
إرتفَع مع صّوت أولُ نغمة ...
رنّ بها جَوالهِ الأخرس ،
ماكانَ يُدرك حطام الماضي .. إلا حين جبّ عن نفسهِ السؤال،
مَن...