لم يكَ يحلمُ
إلا بغصن الزيتونةِ
وطائرتهُ الورقيةِ
وجارتهِ سلمى
يحملُ رشاشتهِ
فيها بعض طلقاتٍ
وغادر حارتهِ
مستعجلاً للحربِ
رأها عند البواباتِ
قال سأعود
او تعود رشاشتي خاليةً
شدت بعضدهِ
بعض الاحرازِ
والمُنى
لحقتهُ بنظراتها
الى ان اختفى
بين دخان القصفِ
فرشت وردتين
عن البواباتِ
وكتبت بينهن
سألقاهُ...