مرت كالودق فلامستني بصدري
كأن نبض الحياة بجوانحي يسري
لا الطيبُ منها يعتقُ رقبتي ولا هي
فكل الذي فيها كنشأت بساتين الزهرِ
تلألأ كرستالاً في حاشية الفستانِ
فزاد نضارةً بلألأهِ جمهرة الصدرِ
وأقراطاً تتدلى فوق مناكب الوردِ
كلما مال رأسها مال معها شِعري
فأنشدتُ لها ديواناً من الشوق...