أغلقت نوافذ الامس
وفرشت في باحة العمر
كل الذكريات..
بين سلسالٍ وقطعة حلوى
وبعض الشالات
لم يبقى سوى نفحات عطرٍ
يملأن جوارير القصائدِ
ويكتب بيت شعرٍ للساهرات
كنت أتوهُ كطقلٍ
لا يعرف الباء من التاء
لكنه يفقه معنى الاشتهاءات
تتلون شفتيها مثل أزهار المشمشِ
وينسلُ خلف دثارها كل ظني
واحملها بحلميا...