تنهد الليل بفاتنةٍ
راحت تشدُ ظفيرتها بالمسكِ
وكان ثوبها يشفُ
عن قمرين وخصرٍ
تواً تلظى بالشبقِ
وسمانتين من الاقحوان البري
في تنتأتها التي لاتوصفُ
قالت بترفٍ ظمني إليك
قلتُ كيف يستباح القمرُ
وكيف ادوزن شوقاً
بعثرته هذه الجامحةُ
حين مسستُ منها
الشفاه بالشفاه
ضاع مني الرشدُ
واتيتُ اقفي جسدها البلوري...