قل للتي لثياب الطهر قــــــد خلعت
وتبتغي فــــي التّعرّي المدحَ والنّظرا
إنّ التحضّر فــــــــــــي عريٍ يدمّرها
وليس فيه ســــــوى خزيٍ لمن فجرا
أما ترى الغصن في الأشجار مكتسياً
بأجمل اللون يبـــــــدو زاهـــيا نضرا
فإن تعرّى فإن الأرض مـــــــــــرجعُه
علـــــيه داس جميع الناس وانكسرا...
للكبرياءِ نباتٌ ينمو على الأرض ،
و في كل المعمورة ،
إلا في معمورتي فهو أنا ..!!
و للعطرِ الفواح في مرقديِ ،
ما يشحن مشاعريِ بالذكرى والألم
بيدَ أنَّ السعادة في ركوة الظلالة لا تغلي
إنها تُشرق على ذؤابة رأسي وقتما أتلو آياتِ الحنين
../
دهشنيِ جدا حين عودتيِ أن يكون مضجعيِ كما ذات يوم لم ترفع...