((( شُرَف الرحيل)))
باتت سنوني تضمحل بوجدها
وغدت على شُرف الرحيل مسندة
فأوت تحاكي تستغيث بما مضى
وجداً وشوقاً والجروح مُنضدة
حيث الأسى يمتدُ فجّاً مُذ بدا
فجٌ عميق ، والطيوف مُشردة
سيل من الآهات ضل يلاحقني
وبقت كفوفي في هواك مقيدة
وبريق عيني بانكسار خيالها
وغيوم اوجاعي سنينُ ملبدة...