أهديته قلبا مفعما بالحب والتقدير
وداخله مغلفا كبطانة من حرير
نقى صافى والأهم كان غرير
برئ براءة طفل صغير
لم يعرف يوما معنى التغرير
ولا الخبث زاره بيوما مرير
والأحمق ظن انه غرفة للتأجير
عاث فيه فساد منعدم الضمير
من تجريح وتشريح وتخدير
مات شيئا به وغاب التقدير
وبعد زمن قرر التغيير
أخيرا...