أطربُ لعزف الشموعِ يا له من طرب
إلى الان يدندنَ في خيالي كأنهن العجب
لا الريحُ بسفنهم تأتي ولا دراهم قربي
شطآن العشقُ يغمرها الآسى كل مغرب
في سلسالها ألف حكايةٍ وثوبها الأسودِ
من شهقتها تلفُ عيوني والعنان مُقرب
تلتذُ الروح ويسيلُ لعابها نشوةً وأشتياقاً
فليس كل أجردٍ فهو للعشقِ يقال...