أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

الشوق..

  1. العـ عقيل ـراقي

    هاجني الشوق..

    هاجني الشوق وإستعرت منابع الروحِ لضمها ولحظةُ لقا لم يكن في الليل إلا عيوني ، وبعدها جرح الحدقا ملئتُ الرؤى بالخيالِ ورسمتُ الف قصيدةِ ولم يعيها الورقا نقرَ العصفور مراراً فوق شباكيا مودعاً لرأسي القلقا وحبات المطر الصيفي تنزلُ كأنها تشق بزجاج الوهمِ طرقا اطبقتُ جفنيا لأخذها لبقية الحلم وصلتُ...
  2. العـ عقيل ـراقي

    نضج الشوق..

    هناك بين المارةِ اجلسُ والعاشقين أفترشُ أبيات شعري لألا لها أُدين نضج الشوقُ بقلبي مذ الف عام وكتبتهُ بولهٍ لها ورسمتُ الشامتين واحدةً في ظلمةً تسترُ خوف العيون واخرى كلما مال الثوب للعين تبين ترصعها بسلسالٍ قُل ذي زرقةٍ وحرزٍ اسود يميلُ بترف الخدين من يشتري شعري هذا بنشواتهِ...
  3. العـ عقيل ـراقي

    عصفور الشوق..

    تشهيتُ الامسَ وصغري كي ارسم فوق الرملِ بقعةُ وطن.. واحيطه بكل عيوني وارتشُ رسمتي بالاشجارِ وبعض الرازقي والياسمين البري واكتبُ له احلى لحن.. لم يعد يراني منذ اختلفنا ووزعنا برقيات البعدِ والغيمُ تلبد في سمانا وأوشك حلمه يزحف للهاوية كيف اندس البعدُ في خاصرة الغرام وكنا كوتدٍ تقف فيه كل الخيام...
  4. العـ عقيل ـراقي

    أضغاث الشوق..

    في عتمةُ البعدِ أشباح الليل تطاردني وكوةً من البنفسج الفضي تتلألأ فوق منافذ روحي تمطر قصائد عطر شفاهكِ والقهوة تملأ رائحتها كياني كأني ألثم ما رشفتهُ شفتيكِ وأشمُ ما تحت الحرفين بقليلٍ من النشوة العذرية كألماء يطبع ماسطر بالصدرِ فأتوق له كطفلٍ أضاع دهراً يبحث عن دفء أمه وانتِ والمرايا وتلك...
  5. العـ عقيل ـراقي

    لبوة الشوق..

    ] يا لبوة الشوقِ والغرام مالي ومالكِ كلما هممتُ بالبعدِ عدتُ لوصالكِ نفر القلب مني حتى أجاد الهجاء وهجوتُ الكثير وتغزلتُ بملاكي إنثى تُديرُ فوق شفتيها كل القواميس فلا الحرف ينجوُ والشعر فيها هالكِ وتنضو بين أخبيتُها نقطةً بالدفء سوداء كلما حاولت نسيانها رسمها لي خيالكِ أتوقُ لكل جزء...
  6. العـ عقيل ـراقي

    عصف الشوق..

    أتوقُ لعناقك وكأنك إليا تُلمحُ وأشتاقُ لشفاهٍك كأنها البلحُ يامَن يُداعبُكِ الدثارُ ليلاً فخيالُكِ يذهبُ لأصبعي يمزحُ والروح يعصفها الشوق للترفِ وبكل خيالات الكون لكِ تجنحُ لا الليلُ ليلاً لدى أسرار الهوى ولا الفجر يأذن حين الغرام يطفحُ رضيتُ بما قسمت لنا الايامُ والوجهُ مني بادٍ بغربةً به...