أتوقُ لعناقك وكأنك إليا تُلمحُ
وأشتاقُ لشفاهٍك كأنها البلحُ
يامَن يُداعبُكِ الدثارُ ليلاً
فخيالُكِ يذهبُ لأصبعي يمزحُ
والروح يعصفها الشوق للترفِ
وبكل خيالات الكون لكِ تجنحُ
لا الليلُ ليلاً لدى أسرار الهوى
ولا الفجر يأذن حين الغرام يطفحُ
رضيتُ بما قسمت لنا الايامُ
والوجهُ مني بادٍ بغربةً به...