ما أرخى الشوق زمام الخطوبِ
ولكن تجرعته والليلِ رامقاً بي
أيها الشوق لما أتلفتُ نياط الفؤادِ
وأخذت توردُ البعد وتزد بعذابي
كل عاشقٍ تلتفُ بيده باقة لحبيبهِ
وأنا بيدي ساعةً مكسورةُ العقاربي
حلماً تشظى بين خيالاتها عشقاً
وراح يهتف بإسمها بكل الدروبي
شوقاً لعينها وتلك الشفاه...