كانت رحلة الإسراء والمعراج بمثابة هدية من الله عز وجل إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حتى يخفف عنه ما واجهه أثناء تبليغه للرسالة، من تكذيب لدعوته، وما أعقبه من إيذاء معنوي لا يتحمله بشر، هذا بالإضافة لفقدانه الرفيق والسند من أهله ممن كانوا بمثابة دعم قوي له، وهم زوجته خديجة بنت خويلد رضي الله...