حشودٍ وزمر سوادٍ بسواد
معهم اركض والكل له ناد
تعلو جباههم طينة سمراء
تحملهم بألاعمالِ ليوم النتاد
رأيتُ في الجهة الاخرى
سود الجباه سحنتهم عناد
سمعتُ صوتاً هُز لصداه
ما تحتنا والجبالِ ذي الاوتاد
الكلُ عند البوابةِ بلا حِراك
وجاءوا بالحديد والاصفاد
وسلومونا الكتبُ علينا بما
فيها. ووجلت حينها...