في هذا الوقت من كل مساء تبدأ الأنامل في ترجمة ما هو مدفون تحت رماد الذكريات .. وأكثر ما يوجع ويؤلم هو تتبع خطوات أقدامك على رمال الشاطئ.. لأنها تذكرني بأسرار لا يعرفها إلا أنا وأنت.. والآن أصبحت أنا وحدي أتحمل كتم وصون هذه الأسرار حتى على نفسي.. فقد أصبحت هذه الأسرار محرمة عليّ.
في هذا الوقت...