ليت شعري في هواها إعتلا
غيوم الشوقِ ولها عني حكى
إن المحبة تسري في العروقِ
وإنما تُجلِ الهموم عني والاسى
ما غفى في وادٍ ذئبً لفريستهِ
وإنما راوغَ الوادي حين سعى
تلك ياذا عيون الدهر لمثل قلبي
تراهُ مثقل الشبقِ وكثير الرؤى
وتحفل الايام إذ جاب بالواد ناعٍ
كأن الميتُ يسمعُ من بكى او...