هَل عَرَفتَ الغَداةَ مِن أَطلالِ رَهنِ ريحٍ وَديمَةٍ مِهطالِ
يَستَبينُ الحَليمُ فيها رُسوماً دارِساتٍ كَصَنعَةِ العُمّالِ
قَد رَآها وَأَهلُها أَهلُ صِدقٍ لا يُريدونَ نِيَّةَ الإِرتِحالِ
يا لَقَومي لِلَوعَةِ البَلبالِ وَلِقَتلِ الكُماةِ وَالأَبطالِ
وَلِعَينٍ تَبادَرَ الدَمعُ مِنها لِكُلَيبٍ إِذ...