الحمامة الثانية
أقولُ وقد زادت
عليّ الشدائدُ
أيا جارةً أين الخليلُ المُساعِدُ
أنا الفارسُ
الثاني الذي طال أسْرُهُ
وما زارني إلا الحمامُ المُطارَدُ
إلى كُلِّ أشعاري التي
قد كتبتُها
لقد أتعبتني في العراقِ القصائدُ
وما سيفُ تلكَ الدّولةِ
اليوم صاحبي
وليس لهُ عندي احترامٌ وواردُ...