في ظهيرة الحلمِ
جلستُ عند نخلتنا
وكان صوت البُلبُل
يراقص شغاف القلب
مستلقيا اسمعهُ
جاءت كقامات السنبلِ
تحملُ مفاتن كل النسوةِ
قالت ستؤمن بي
وتلحدُ بكل الاناث
وتتغنى لي
وترسمُ شعراً لخصري
والشعرِ والشفاه
لم أقل شيء
ووقفتُ لأعيد التوازن
مُربكً مما تحملُ
لفت عباءتها حكاية...