أطبق الليلُ وعزَ علينا الخطاب
وصغنا من عرق الاجسادِ سحاب
مئةِ وثلاثة جمرُ لهيبها والشوق
وكدتُ من فرط لهيبها بالكفين إذاب
طوداً حين تفترسني غيداء النساء
وأرتمي بدفئها وألتذُ بمسكٍ مُلاب
بزواياها والترفُ وما خط بالعنقِ
وما تدلى بالمشمشِ وطن وحِراب
الشوقُ يفجعُ القلوب مراراً ويهلكُ...