لا أطيلُ القول إلا إني بكِ أشرُ
وبين جنوني وما جناهُ البصرُ
أعيذُ نهديكِ من العيون والحسدُ
وأعيذُ هوانا من البُعدِ والضجرُ
لاعبيها بين شفاه الجمرِ وإشعليها
فتلك تحملُ معانٍ لاتُهدأُ ولا تقرُ
يكتنزُ الصبر الوليدُ في أعاليهِ
كلما دَبَ فيها ناراً فهي تستعرُ
ويعانقُها ذائباً من لهوِ...