بينما البدر يسطع في منطقة خزنة فرعون الأثرية بالبتراء الأردنية أقام منصور الطائي سرادق كبيرا وجلس في وسطه وأحاط نفسه بأباريق القهوة وجلس بكل صمت وهو يفكر بعمق، وقال فجأة للحاضرين أتذكرون رجلا اسمه أسامة بن منقذ ذلك الشاعر الذي انقذني من الأسر بعد أن هزمنا في المعركة التي دارت بالقرب من حصن...