ألح على الشموسِ كوكباً كأنه مشموما
فإن مالَ برأسه مالت الاقمار لهُ تجسيما
وجهً كغرة الفجرِ فيه الضحى أضحى
طأطأة له الهاماتِ فهو أبن الحسنِ قاسما
تمثل الحُسنُ فيه ولو رأته النصارى
لقرعة أجراس كنائسهم لحُسنهِ تعظيما
يلوي أعنة النفوس لمحياهُ كالعطاشى
لمجرى النهرِ تدور حوله مُهجة ريما...