ها هو الحُزنُ يتأنقُ من جديد
ويلفُ أساوراً من دمعها
ويتأبطُ عطرُ شهقاتها
وعند امسيات المتعبةِ بالانين
يفرشُ سجادتهِ الحمراء
ويترنحُ بكأس الاهاتِ
ويتفحص الوجوه التي لا تموت
تركت منديلها المخضب بالطيبِ
وتبتلت برحيق اللوزِ المتخمُ باللذاتِ
يستلُ الخوف والشوق
من شُرفتها العلويةُ...