هذهِ النيران التي تسعرُ
إني بكل اشتياقٍ أهواها
ولن اشكو يوماً لظاها
تحمل أسرار ليلنا
وإني عطشٍ لجمرها
عيناكِ ساحات لذةٍ ومنى
وفيهن أستجدي للروحِ مناها
ألوذُ بطارف النهدِ مرعوباً
كأنه مخبأي الذي أنشدهُ
وبنهر الوردِ ألقي وجهي
كباقةِ جمرٍ من الياسمين
شذاها
ألملمُ شوقي الذي يؤلمني...