يا نسمة الريح مِن بين الرياحينِ
حيي الرُصافة عني ثم حَيّيني
ان لم تمري على ارجاءِ شاطِئها
فلَيتَ لم تحملي نشراً لدارين
لا تَعبَقي أبداً إلاّ مُعطّرةً
ريانةً بشَذَى وردٍ ونِسرين
أهديت لي ذكرَ عَصرٍ قد حَييت به
من عَلَّم الريحَ أن الذكرَ يُحييني
حيثُ الزمانُ وَريقُ العودِ رَيّقه
والدهرُ...