عيون العذارى في لحظهن قواطعِ
ولا يجز عن ناظرهن رقيق البراقعِ
ولي بين العذارى ظبيةً كأنها إنها
لا تشبهها أنثى والفرق منها شاسعِ
فظبيتي مملوحةً كأنها عمر الصبا
شفتاها تطربُ في آنٍ وأنٍ تفاجع
تُذيب الحشا حيت تفترُ منها الشفاه
وحين تمس بالخجل منها الاصابعِ
كأن (مظفراً) قصدها مرةً بشعرهِ
وتغنى...