يومٌ من العُمْرِ في واديكِ مَعدودُ
مُستوحِشاتٌ به أيَّاميَ السُودُ
نزلتُ ساحتَكِ الغنَّاءَ فانبعثَتْ
بالذكرياتِ الشَّجيَّاتِ الأناشيد
واجتَزتُ رغمَ الليالي بابَ ساحرةٍ
مرَّ الشبابُ عليه وهو مسدود
قامَتْ قِيامتُه بالحُسْنِ وانتشرتْ
فيه الأهازيجُ والأضواءُ والغيد
ما وحدَهُ غرَّدَ الشادي...