قم جدد الحزن في العشرين من صفر .. ففيه ردت رؤوس الآل للحفر
يازائري بقعة أطفاله ذبحت .. فيها خذوا تربها كحلا الى البصر
والهفتا لبنات الطهر يوم رنت .. الى مصارع قتلاهن والحفر
رمين بالنفس من فوق النياق على .. تلك القبور بصوت هائل ذعر
فتلك تدعو حسينا وهي لاطمة .. منها الخدود ودمع العين كالمطر
وتلك...