قيل: إنّ عطارًا كان له عامل، وكان هذا العامل في غاية الحُسن إلّا أنّ فيه عيباً واحداً، وهو أنه كان أحول يرى الشيء الواحد شيئين.
وفي ذات يوم قَدِم مُشترٍ إلى العطّار فسأله أن يبيعه قنينة زيت، فأجلسه العطّار وقال للعامل: اذهب إلى منزلي فورًا، ستجد في السرداب قنّينة زيت فهاتها!
أسرع العامل...