احببتُ قارئة
تعرف تنويني وظمي وشجوني
ترقصُ فوق بحور شعري
تلفُ ابيات القصيدةِ بخصرها
حين تمسُ الحرف بعيونها
تقشعر لها باقي القصيدة
تجلسُ في حجرتها
تُلملمُ الحركات المتساقطة
تضع كسرةً تحت الشفاهِ
وتحملُ الشدةُ تزين فيها الصدرِ
وتأتي بالسكونِ قرب مدفئتها
تلعبُ بالشعرِ كما تلعب بشعرها
تنسابُ مع...