إختبأت خلف شبابيك الامس
تعذبها الصدفُ..
ويوشك الليل ان يقتلُ الاماني
مرهفةً حد النشوةِ
تطوي عشقاً خلف ستائرها
ورعشةً بيدها توقد الحنين
عيناها ملوثتانِ بأحلام الامس
تنظرُ بخوفٍ
كي لا يُرى ظلها من بين الستائر
وتعرف في قرارة نفسها
لن يمر احدٍ ليراها
فشباكها يطلُ على الامس
ترى لما لا تغلق شباك...