فداءٌ لعينيكِ,,, إذ تَبكيانِ
وبين دموعهِما تَسألانِ
ومن عُمقِ حُزنهما تَرفضانِ
وتستغربانِ
وتستَنكرانِ
فداءٌ لوجهكِ.... لم أرَ وجهَكِ
كاليومِ جرحاً كبيراً يُعاني
وينظرُ لي نظرةَ اللامُصدِّقِ
أنّي أنا خنتُهُ في ثَواني
وما خنتُهُ، لا وعينيكِ ياني
ولا خطَرَتْ لحظةً في جَناني
سوى هذه...