يقولون لي : بغداد لاتسمع البـُكا
ولم تستطعْ منذ ارتحلتَ التكـلــّـما
فقلتُ لهم هذي ضلوعي رصفتها
سأجعلها جسرا ً إليها وسُلـــَّــمـا
فقالوا أما تدري بأن فؤادها
جريحٌ يهيلُ الدمع ، يشكو ا لتــألـّــمــا
فقلتُ لهم إن جفَّ ريقُ حبيبتي
أيا ليتني والله متّ من الظما
فقالوا أتهواها وتبكي...