بعد فتح القسطنطينية كان أعداء الدولة العثمانية كثيرين جدًّا، ولكن كان أبرزهم وأخطرهم اثنين: المجر والبندقية، ولم يشأ محمد الفاتح أن يفتح الملفين معًا، فقرَّر مواجهة المجر التي نقضت عهدها معه أثناء حصار القسطنطينية، وسعى إلى تحييد البندقية ولو مؤقتًا، على الرغم من دعمها للبيزنطيِّين أثناء الحصار،...