ذكراكِ حلوى ونهديكِ عيدُ
وفيك الهوى أنطوى متعبدُ
أنتِ آياتُ حُسنٍ إن حُصرَ
وفي شفتيكِ الجمال يوحدُ
مرسلاتٍ بالموجِ هدراتِ تهفو
لشَعرُكِ إذ غفى بالاكتافِ متمردُ
وعيناكِ ساحة حربٍ ضروس
فيها الموت للناظرين لها يولدُ
قُل تتشذى بعبق النهدين آياتٍ
وبسلسها تنمو أحرازها وتتجددُ
أيهرمُ شوقاً...