والله لولا أَنَّ ذكرَك مؤْنِسي
ما كان عيشي بالحياة يطيبُ
ولئن بكتْ عيني عليك صبابةً
فلكل جارحةٍ عليك نحيبُ
أَتظنُّ أَن البعد حلَّ مودتي
إِن بَانَ شَخْصك فالخيال قريبُ
كيف السلوُّ وقد تمكَّن في الحشا
وَجدٌ على ما في الفؤاد رقيبُ
وإِليك قد رَحَلَ الهوى...