واعلم أن كل جدال بالباطل، وكل شبهة تُلقى أمام أهل الحق؛ ليصدوهم عن السبيل؛ فإنما أهله بين حقيقتين،
فاعلمهما:
الأولى أنه جدال باطل وشبهة ساقطة، وأن في كتاب الله ما هو الحق في الرد عليها وإبطالها وأحسن بيانا،
قال تعالى ﴿ {ولا يأتونك بمثَلٍ إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا} ﴾ فهي كما قال ابن...