فيكتور هيجو رجلاً قوي الإرادة, موفور الصبر, كبير القلب, واسع الأمل, عظيم الجلد, بعيد الطموح, ناشط الهمّة, جادّاً لا يعرف الهزل, متحمّساً لا يعرف الكسل. كانت أعز مناه أن يصبح مثل شاتوبريان, وما هي إلا أن بلغ العشرين من عمره حتى كان لويس الثامن عشر ملك فرنسه يقبل بشراهة على قراءة ديوان الشاب هيجو...