لعَمري لأن زل فيك لساني
أودعتهُ النار وإن اليك يتوب
فلا تظن لبرهةٍ إني أبيعُكَ
حتى وإن رمتني الخطوب
الشوق يُذعن له كل جبلٍ
فكيف بمن يحنُ كالقلوب
أنا من فرط شوقي إليك
يراك الناس في العين مكتوب
تسقطُ الف وردةٍ بباحة الهوى
وأغفلُ عنها لان العطر مكذوب
إلا عطرُ جيدُكِ الوضاء...