عند كل غروب تأتي
من بين الشجيرات
تحوم حول ناراً
اقتدحتها للدفءِ
قرب الشُرفةِ
مرةً تقف فوق اكتافي
واخر على نظارتي
وعدة مراتٍ
تطيرُ فوق اوراقي
كأني أراها تقرأ
وحين تمر فوق
كلمة شوق
تطيراً عالياً
وتعود للنار
كأنها تحدثني
لكني اعرف مغزها
الشوق كالنار
يحرق
إذ غاب دون سؤال...