ظمأي دمي
وحجارةُ الوادي لساني
وأرى على زبد المغيب
هواءَ فاتنة يرنّ على حواف الكأسِ
منكسراً فتذهب كالوداعِ لشأنها
وأنا لشاني.
وحدي بلا أرقٍ يؤانسني،
بدون يدٍ تدلّ فمي على الذكرى
وتسأل عن مكاني.
ماذا أخبئ في دنان الوقت من أطيافها الأولى،
وماذا أستعيرُ لها من الأوصاف...